ارتباطنا باللون الأزرق

الأزرق هو لون أمواج البحر الهادئة، و رؤية مرحبة لسماوات الصباح، ولون العالم المفضّل  االمصريون القدماء هم أول من اخترعوا الصباغ الأزرق. شهد اللون الأزرق تطوراً على مدى الـ 6000 عام التالية كزينة زخرفية في جميع أنحاء العالم. وطوال الألفية الماضية، رأينا تدرجات عديدة من اللون الأزرق بشكل رمزي في الأعمال الفنية. يمكن للكثير منا رؤية العديد من ’ الأعمال العظيمة‘: مثل” زنابق الماء” للرسام كلود مونيه، ولوحة” ليلة النجوم” لفان جوخ، وأعمال ” الفترة الزرقاء “الشهيرة لبابلو بيكاسو، والكثير من ذلك

عمل الفنان الشهير “إيف كلاين” قريباً من اللون الأزرق بشكلٍ حصري لدرجة أنه طوراللون وعُرف بما يُسمى بأزرق “الكلاين العالمي”. واختار “مارك روثكو” أيضاً اللون الأزرق لأعماله الفنية الأكثر جديّة. ويوجد جدل حتى في عالم الفن إذا ما كانت لوحة كاندينسكي “الفارس الأزرق “قد أدت في الواقع إلى الحركة الفنية المدعوة “الفارس الأزرق”– حيث اعتقد كانديسكي أنّ اللون الأزرق هو لون الروحانية: كلما كان اللون الأزرق غامقاً، كلما أيقظ رغبة الإنسان في الأبدية

بينما في مرحلة ما من التاريخ، كان اللون الأزرق لون العذاب في الأعمال الفنية ،ويعتبر اليوم لون الاسترخاء والشعور بالحرية، والفضل في ذلك للارتباط بالعالم الطبيعيز بالارتقاء عبر العصور لا يزال الكثيرمن الحب للون الأزرق الذي يظهر في جوانب عالم التصميم

التصاميم الداخلية الزرقاء

نقدم لكم مجموعة من المنتجات لإلهامكم: من الحنفيات ذات اللون الأزرق الملكي وموزع الصابون الأزرق النيلي إلى الأحواض الزرقاء الخافتة ولا ننسى مجموعة من البلاط الأزرق. يمكنكم أن تصمموا باللون الأزرق لحلول تجارية خلاقة وللتأثير على حجرة التواليت على حد سواء. شركة “فولا” معروفة بحنفياتها الملونة. بينما تقدم العلامة التجارية “دولفين” معيار “رال” للألوان العديد من المنتجات، مما يسمح لكم بتصميم متكامل، بدءاً من موزع ورق المحارم إلى صنبور الخلاط. لقد رأينا مواصفات تتميز بالألوان في مشاريع البناء مثل المدارس الابتدائية والمراحيض الفخمة في الردهات. ويحظى الأثاث الملون في المشاريع السكنية بشعبية بينما الأفضلية للبلاط والألواح الزرقاء في المنزل

التصاميم الزرقاء الخارجية

أثبت علمياً أن استخدام الألوان التي تماثل تلك الألوان الموجودة في الطبيعة تساعدنا على تخفيف التوتر، وتقوم هذه الدرجات اللونية بصنع العجائب في التصاميم الخارجية بشكل طبيعي ورائع.

يمكننا تصوير الظل المسمى”أكوا”،حوض سباحة متلألىء مليء بالبهجة و السرور ولون مرتبط تلقائياً تأخذنا إلى جزر المالديف
– فربما قيود السفر العالمية مع كوفيد 19 هو سبب انتشار هذا اللون. إن الظل الفيروزي الذي يشبه الجوهرة يرتقي بتصميم أي مكان ويناسب بشكل رائع المساحات الخارجية. حيث يُكمل اللون الأزرق الجذاب حوض السباحة ويجعل الحديقة الخلفية تتألق. واستخدام هذا اللون في المناطق الخارجية للفنادق من البار إلى الشرفات يبعث الحيوية والبهجة بنفس القدر، حيث إنه لون مرتبط بالحنين ويعطي شعورا بالبهجة. يعتبر أيضا مع الألوان المطلوبة بشكل متكرر لإثراء اللون البيج للفناء وجعله يسطع، حيث قام العديد من الموردين بتوسيع لوحة الألوان التي يختاروها مثل السرير النهاري من تشكيلة “لوتس” وكراسي الاستلقاء من تشكيلة “فاراسكين”