Author

هانا سيدلي

مؤسسة ومديرة، كريم اند بلاك للتصميم الداخلي

هل لديك أسلوب يتميز ببصمة تصميمية؟

يتميز عملي بأسلوب انتقالي يمزج بين التأثيرات التقليدية ونهج التصميم الحديث، مما يصنع تصميمات داخلية تصمد أمام اختبار الوقت وستظل تبدو جميلة في المستقبل

ما هو مصدر أو من أين يأتي إلهامك الرئيسي؟

أستلهم من العديد من الأماكن. وأنا متأثرة بشكلٍ خاص بالفنادق، فأنا أحب النظر في كل التفاصيل الصغيرة. حيث تمتلئ الفنادق بالمؤثرات الإبداعية، من تصمي الحمامات إلى غرف النوم إلى ردهات مداخل الأبنية المذهلة. وأحب السفر وإيجاد أماكن جديدة وممتعة للإقامة فيها

ماهي صيحات التصميم الداخلي الحالية التي لفتت انتباهك؟

أنا لست من أشد المؤمنين بالصيحات. بدلاً من ذلك، أعتقد بشدة أن التصميمات الداخلية يجب أن تكون صالحة لكل الأزمنة قدر الإمكان دون أن تكون مبتذلة. ومع ذلك، فقد رأيت تطورات طبيعية مع لوحات الألوان، بما في ذلك الابتعاد عن الكروم إلى معادن أكثر دفئاً مثل النيكل والبرونز والنحاس العتيق

لماذا تختارين العمل مع مجموعة منتجات بانيوديزاين لمشاريعك؟

كوني مصممة، فإن العلاقة التي تربطني بالموردين الموثوق بهم مهمة حقاً. وأنا أحب العمل مع محترفين آخرين شغوفين بحرفتهم كشغفنا بها. حيث أن التواصل الممتاز والكفاءة هما مفتاح التنفيذ الناجح للمشروع وهذه هي الخدمة التي نحصل عليها من “بانيوديزاين”. وبالطبع، فإن المجموعات الشاملة والألوان المختلفة مذهلة. فهي تسهل علينا إنشاء مساحات فريدة متشربة بالشخصية لعملائنا – وكل ذلك من مورد واحد

يجب أن تكون التصميمات الداخلية صالحة لكل الأزمنة قدر الإمكان دون أن تكون مبتذلة

هانا سيدلي

ما هي المؤشرات التي يمكنك مشاركتها حول كيفية ضمان أن الغرفة ستصمد أمام اختبار الوقت؟

الأمر كله يتعلق بصنع شعور بالتوازن والنظام. فقد تم تصميم الديكورات الداخلية لدينا بشكلٍ يتكامل مع هندسة المبنى. فالمواد الطبيعية مثل الخيزران والحصى النهرية والرخام والكوارتز والأخشاب الصلبة مناسبة لكل الأوقات ونادراً ما تكون قديمة، كما أنها تصنع إحساساً بالرفاهية دون الحاجة إلى أن تكون باهظة الثمن. وعندما يتعلق الأمر بالألوان الصلبة مثل الأرضيات وبلاط الجدران، يجب أن نكون حريصين لأنها تغطي الأسطح الكبيرة وتحتاج إلى استكمال عناصر التصميم الرئيسية الأخرى المدمجة ضمن المساحة

ما هو العنصر الوحيد الذي يمكن أن ينجح أو يفشل تصميم المساحة؟

إنها الإضاءة بلا شك. فالسبب الأول للشعور بأن الغرفة مزينة بشكلٍ ضعيف وتعطي شعور “غير محبب” يعود إلى الإضاءة. وحقيقة أن الحمامات لا تتلقى الضوء الطبيعي دائماً ليس عذراً للإضاءة السيئة حيث يوجد العديد من خيارات الإضاءة الاصطناعية الرائعة التي يمكن استخدامها لإنشاء مساحات مشرقة وجذابة. فعند تصميم خطة إضاءة، يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أن إضاءة الحمام تنقسم إلى ثلاث فئات – عملية، وإضاءة حيز العمل، وإضاءة تزيينية – وأنت تحتاج إلى ضمان تلبية تلك الأقسام. فهي مهمة جداً لأن الحصول على الإضاءة المناسبة يمكن أن يغير المساحة تماماً

 

إضاءة الأساسيات الثلاثة

  • – الإضاءة العملية:

إن الأضواء السفلية عملية للغاية. فهي تعمل على إنارة كل منطقة وإنشاء لوحة نظيفة وجديدة

  • – إضاءة حيز العمل:

يجب دمج إضاءة حيز العمل في المرآة أو فوق الدش مباشرةً. وعند اتخاذ قرار بشأن الموضع، فمن المهم ملاحظة أن الضوء يحتاج إلى الوصول إلى منطقة العمل من الأمام – على سبيل المثال، الإضاءة فوق المرآة غير عملية لأنها تشوه الوجه وتضعف الرؤية

  • – الإضاءة التزيينية:

تعمل إضاءة حاملة المصباح على تحويل الانتباه إلى التفاصيل التي تريد إبرازها في الغرفة، مثل الجدار المميز أو الألواح الخشبية الصلبة. ويصنع ضوء الليد المدمج توهجاً دافئاً يساعد على “كشف” قطع كبيرة من النجارة المركبة