حدّثنا عن هوية العلامة التجارية تالينتي.

الشغف والإبداع والعائلة هي الكلمات الثلاث التي تحدد هويتنا كشركة، ونعتمدها كأساس بإدارة أعمالنا. فمنذ أن أسس مديرنا التنفيذي “فابريزيو كاميلي” العلامة التجارية “تالينتي” في عام 2004، كان هدفنا أن نقدم أثاثاً خارجياً يمزج بين جمال التصميم والجودة العالية.

ومنذ ذلك الحين، بدأنا بتصميم أثاث خارجي كلاسيكي يتماشى مع اتجاهات السوق، إلى أن اتخذت عائلة كاميلي خطوة جريئة لإطلاق مجموعات معاصرة مصممة بأيادٍ موهوبة ومحترفة.

تعرض مجموعات “تالينتي” تصاميم متنوعة من الكراسي وطاولات الطعام وكراسي الاسترخاء، بلمسة مستوحاة من الأثاث الداخلي لتشكل تناغماً بين الأماكن الداخلية والخارجية، كما تهتم بتقديم أثاث كلاسيكي ومعاصر لتبلي جميع أنماط التصميم في 65 دولة، كما تقدم مشاريع فاخرة لقطاع الضيافة والسكن في جميع أنحاء العالم.

ماذا تتوقع أن تكون الاتجاهات الرائجة للأثاث الخارجي لعام 2023/2024؟

لا يزال الطلب متزايداً على منتجات الأثاث الخارجي في عام 2023، بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، إذ تزايد الطلب حينها على الأثاث الخارجي أكثر من أي وقت مضى.

وتوقعاتي للمستقبل القريب، أن الأولوية ستكون لتقديم تصاميم مخصصة للأثاث الخارجي بما يتناسب مع رغبة العملاء، ولا سيما من ناحية اختيار المواد. فنحن في “تالينتي” لا نتقيد بمادة واحدة في تصميم الأثاث، إذ نستخدم خامات عدة في تصنيع منتجاتنا. ونرى أن الاتجاه الرائج الآن هو الخشب، لذا نعمل حالياً لإطلاق تشكيلة جديدة لعام 2024 ضمن كتيب بعنوان “بريميوم وود”.

بالإضافة إلى أننا نستوحي تصاميمنا من مصادر متنوعة ومختلفة من جميع أرجاء العالم، لتكون التصاميم مأخوذة من ثقافات متنوعة ومتفردة في الوقت ذاته. على سبيل المثال، استُوحيت تصاميم تشكيلة “ساليناس” من منطقة “إيبيزا”، وهي منطقة ساحرة الجمال.

يتميز الأثاث الخارجي بألوان مستوحاة من الطبيعة، فقد اخترنا ألوان البحر والرمال، لمجموعة الكنب الخارجي، وأضفنا ألواناً متباينة على شكل خطوط عريضة في مساند الظهر، لإضفاء سحر طبيعي مميز. كما تعرض تشكيلة “ساليناس” مجموعة واسعة من الإكسسوارات الخارجية مستمدة من البيئة الطبيعية.

أخبرنا عن قماش "تالينتي" الجديد والمبتكر بوسائل صديقة للبيئة.

نفتخر بأننا نصنع نسيجاً أخضر 100% (أي نسيج يتم إنتاجه بوسائل صديقة للبيئة)، إذ يتم إنشاؤه عن طريق إعادة تدوير الكمامات والحفاضات وزجاجات البولي إيثيلين وغير ذلك من المواد القابلة لإعادة التدوير، حيث تُضنّع هذه الأقمشة بأكملها في إيطاليا، من خلال عملية ميكانيكية لا يتم فيها استخدام أية مواد كيميائية، ليتم تحويل الزجاجات البلاستيكية إلى خيوط بولي إيثيلين مُعاد تدويرها. ومن خلال استخدام البوليستر المعاد تدويره، نقلل من استخدام الطاقة والمياه ونساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.