Author

Melissa Gray

Marketing Communications Coordinator

حتى بالنسبة للناس الذين “لا يشترون بحسب التوجهات الرائجة” فإن هذا المفهوم هو توجه سائد بحد ذاته مما يعني أن هذه العبارة ليست صحيحة أيضاً.كل ما تشتريه تقريباً مشتقٌّ من توجه رائج ما. لكن ما الفرق بين التوجه الضخم التوجه العابر؟ كيف تجني التوجهات ثمارها؟ وهل يمكن للتوجهات الرائجة أن تصمد أمام تحدي الزمن؟

نودّ في مجموعة” سانيبكس”أن نشارك التوجهات الرائجة المثيرة التي تقدّم إلينا، والتي قد تلهمكم لخلق تصميماتٍ مميزة بأنفسكم تتماشى مع التوجهات الرائجة.ولهذا نعتقد أن التعريف بالتوجهات الرائجة كان في محله قبل الخوض في تحديد ما هو مثير وما هو ليس كذلك

ما هو التوجه؟

إن التفسير الأكثر بساطة لتوجه رائج هو” شيءٌ ما ذو شعبية” يصبح “الشيء المهم التالي”، أما مدة رواجه فتختلف من توجه إلى آخر. ويتم إنشاء تقارير التوجهات الرئيسية بواسطة دور تنبؤ مثل دبليو جي اس ان. تعتبر هذه التقارير بعد ذلك حقائق ملموسة في عالم التصميم. ثم تنشأ مئات المدونات الإلكترونية انطلاقاً من هذه التقارير لنشر ذلك، ويقوم المئات من المدونين الصغار بأنفسهم أيضاً بكتابة تنبؤات، بعد أيام فقط من ظهورها في معارض التجارة العالمية وعروض التصميم. تبدأ سلسلة الأحداث بشكلٍ أكبر مع المصنعين باستخدام تقنيات تتراوح من الاستبيانات إلى كتابة السيناريو للتنبؤ بتوجهات المستهلكين

قد يفاجئك معرفة أن الخطوة الأولى في توقع التوجهات الرائجة هي تحليل السلوك الإنساني. وعلى عكس الاعتقاد السائد، فالتوجهات الرائجة هي في الواقع ردود أفعال منهجية لتغير في طريقة عيش المجتمع، ويمكننا تفسير مستوى التأثير ومدة رواج التوجه في تراتبية أنماط التوجهات الرائجة: الضخم، الكبير، الجزئي والتوجه العابر.نحن نؤكد لكم بأن هذه المدونة مخصصة للتصميم، لكننا نعود بكم إلى مدرسة الفنون

التوجه الرائج الضخم، الكبير،الجزئي والعابر

يعرّف التوجه الضخم بأنه تغير حتمي في الحياة كما نعرفها، هذه توقعات لعقود مستقبلية، يمكنك التفكير بالتطور التكنولوجي والاحتباس الحراري أو المدن الكبرى.كما يعرّف خبراء التوجهات الرائجة العالميون التوجهات الرائجة الكبيرة بأنها وليدة التوجهات الرائجة الضخمة، وتكون أكثر عدداً وترتبط كلها بالصناعة التي أتت من منشأها وبما أن التوجهات الضخمة تهتم بنطاق واسع جداً، فإنها تركز على أجزاء محددة من الصورة الشاملة. وتستفيض وكالة تريندبايبل بالشرح: “يعتبر فهم التركيب المحدد للعوامل التي تقود التوجه الرائج أمراً أساسياً في معرفة ما الذي سوف يؤثر في مواقف وأذواق المستهلكين المستقبلية، فهنالك عدد من الأمور تؤخذ بعين الاعتبار كالأحداث الثقافية والسياسة والاقتصاد وإطلاق المنتجات وصولاً إلى التكنولوجيا.”تستمر التوجهات الرائجة الكبيرة لمدة تتراوح بين 5-10 سنوات وربما أكثر، كالتقنيات المنزلية، والتصميمات المستدامة والهندسة المعمارية التي تخدم عدداً متزايداً من السكان.

التوجه الرائج ،الجزئي والعابر:

بدورها، تخلق التوجهات الكبيرة توجهات جزئية تستمر لفترات تتراوح بين 3-5 سنوات. ويبيّن خبراء التوجهات العالميون أن التوجهات الجزئية هي الأكثر نشاطاً، فهي تظهر وتختفي بسرعة كبيرة واحدة تلو الأخرى. إن قائمة التوجهات الجزئية هي الأطول والأكثر تنوعاً، وذلك لكونها تقدم حلولاً تخاطب المستهلكين بشكلٍ مباشر.فالتوجهات الرائجة التي نعرفها هي توجهات رائجة جزئية بشكلٍ عام، وتدوم لفترة 3-5 سنوات

في حين تظهر التوجهات العابرة وتختفي بشكلٍ موسمي قد يمتد ليصبح سنوياً.وبكل الأحوال، يمكن لكل التوجهات الرائجة أن ترتقي في تصنيفها؛ فوسائل التواصل الاجتماعي كانت تعتبر عابرة في وقت من الأوقات، فيما أصبحت توجهاً رائجاً كبيراً الآن. وتؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بنا بشكلٍ كبيرٍ جداً أدى إلى اشتقاق المسمى الجديد “إنفلونسر” والذي يعني المؤثر

أين تقع اتجاهات اللون؟

تعتبر توجهات الألوان الرائجة توجهات جزئية. وحتى تصبح توجهات حقيقية طويلة الأمد، يقدم مايكل أوغنديهن النصيحة لمجلة ديزين: “إن التنبؤ لأي توجه جاد يجب أن يكون متجذراً في السياق الثقافي، وبمعنى آخر، إجراء فحص صارم عن المكان الذي جئنا منه بشكلٍ جماعي وتخمين المكان الذي قد نتجه إليه”.وهذا قد يستغرق شهوراً من التحليل أو أن يكون نتيجةً لسنواتٍ من المراقبة

دأبت شركة بانتونس منذ العام 2000 على تسمية لون العام، والذي أطلق فعلياً في العام 2007. هذه العملية تستغرق اليوم تسعة شهور من الأبحاث المتعمّقة قبل الاختيار، فيقوم معهد بانتون للألوان بدراسة توجهات الألوان الرائجة طوال السنة من أجل البتّ في لون العام الذي ستطلقه بانتون في شهر ديسمبر. يؤخذ بعين الاعتبار كل نواحي المجتمع والموضة والتسويق ووسائل التواصل الاجتماعي وحتى السياسة. ويصبح تدرج اللون المختار كلون العام مؤثراً بشكلٍ متزايد في عالم التصميم الشاسع.تفيد بانتون أن لون العام هو: ” لقطة فوتوغرافية ملونة لما نراه جارياً في ثقافتنا العالمية والتي تعتبر بمثابة تعبير عن المزاج والموقف”

هذا العام وقع الاختيار على الأزرق التقليدي (يمكنك قراءة مدونتنا عن استخدام الأزرق في التصميم هنا).

بما أن اللون المختار يستمر لمدة سنة واحدة فقط، من الممكن حتى تخفيض تصنيفه إلى توجه عابر، بالرغم من أن هذا لا يعني أن اللون ليس مؤثراً بشدة، فالمنتجات تبتكر وفقاً لـ اللون المختار، مع صخب يحيط بالإعلان عنه وهوالذي يطول انتظاره.يعاد النظر أيضاً في لوحات الألوان الشائعة لخلق تصاميم تتمتع بروح العصر لحقبةٍ ما، أو لتجسّد روح العصر.نحن نرى ألواناً كالأخضر الأفوكادو والبرتقالي المحروق متماشيةً مع توجهات السبعينيات الرائجة، كما نرى الألوان الصارخة منبثقة من تأثيرات الثمانينيات والتسعينيات لخلق تصميمات مفعمة بالحنين والمرح

وتفيد بروسا للتصميم بأن التوجهات الرائجة عادةً ما تولد كاستجابة، ففي فترة الستينيات إلى الثمانينيات تزامنت مع روح التمرد المجتمعي والسياسي.”أصبح التمرد اسماً للعبة ولم يعد مقتصراً على المجتمع والسياسة بل في عالم التصميم أيضاً”. وفي المقابل اقتحمت الحيوية والإثارة الأنماط المبكرة بالحد الأدنى بألوان أكثر صخباً تعنون لوحة الألوان لتلك الحقبة.(قبل العودة مرة أخرى إلى الاعتدال في التسعينيات، في دورة توجهات رائجة نموذجية)

هذا التصميم الثوري المؤثر هو مثال جلي على كيفية تأثر التصميم بسلوكيات البشر والحركات العالمية.وبخلاف ذلك، قد يكون التوجه الرائج في بعض الأحيان وليداً في لحظة إلهام عند أحد المصممين واستطاع ببساطة أن يدركها

هل هناك رابط بين الموضة وتوجهات التصميم الداخلي الرائجة؟

التوجهات في المنزل

كان هنالك تقدير على الدوام للمهارة الحرفية وللعناصر المصنوعة يدوياً في التصميم الداخلي والذي مايزال مستمراً. وبكل الأحوال، فإن التوجهات الكليّة المذهلة للموضة البطيئة هي أيضاً من الأشياء التي لم نرها منذ فترات ما بعد الحروب في عالم الموضة، وسنعود إلى ذلك لاحقاً.نحن نعلم جميعاً بأن الموضة بمثابة المظهر الثاني الذي نختاره لأنفسنا، فهي توصل للعالم ماهيتنا، أو بالأحرى، ما الذي نود أن نظهر عليه، ونحن نقوم بالمثل لمنازلنا التي نعيش فيها فنصور أرواحنا لزوار منازلنا

قم بتصور منزلك، ما هو مكانك المفضل؟ ما هي قطعتك المفضلة ولماذا؟ أي تذكارات تحمل ذكريات؟ نحن نملأ كل جانب من حياتنا بالأشياء التي نحبها ونفضلها على ما هو رائج، وعلى الأخص في منازلنا، فالأذواق الشخصية هي التي تخاطبنا.تنصحنا كيلي هودين بقولها: “تعلموا ألّا تنظروا بأعينكم فقط بل بقلوبكم أيضاً”

فإذا قمتم باختيار ما يجعلكم سعداء فسيصمد أمام اختبار الزمن، وسيجعلكم تشعرون أنكم في المنزل لأن المنزل يمثل المشاعر. وعلى الرغم من كونه مجرد مكان، إلا أنه المكان الذي يفصلنا عن الحياة العصرية المتواجدة في كل التفاصيل، ويعيد ارتباطنا بحياتنا المحببة إلينا. فأنت تسترخي وتستريح وتتحرر من التوتر في المنزل، وتغسل عنك تعب الاجتماعات تحت الدوش المطري، محرراً البخار في غرفة البخار، متناسياً الهموم التي ينتجها الروتين اليومي، ومشاركاً من تحب حفلات الشواء

كيف سيبدو المظهر الجديد للعيش بهناء؟

إن منزلك هو الحيز الذي تقوم بتشكيل بيئته بما يسعدك، مقدماً فيه مصلحتك الشخصية فوق كل اعتبار، مختاراً العيش بهناء.يمكننا فعل ذلك بتحليل سلوكياتنا الخاصة والتصميم بما يلبي هذه الاحتياجات، بشكلٍ غير بعيد عن عملية التكهن بالتوجهات الرائجة، فنحن في الواقع نقوم بتوقع توجهات حياتنا الخاصة في كل مرة نقوم فيها بإعادة التصميم.تختلف الحياة في بيوتنا اليوم بشكلٍ كبير عن تلك التي كانت في الأجيال الماضية، وسوف تتغير مجدداً

إلى أين تتجه التوجهات الرائجة؟

بالمختصر، سوف نتوق إلى التواصل مع الطبيعة لمجابهة التفجّر التكنولوجي، ونلتزم بمقولة “اشترِ بشكلٍ أفضل” لمحاربة الأضرار البيئية.في عالم يتحول بشكلٍ متزايد إلى التقنيات الرقمية، وانتاج العديد منها، نُعيد اكتشاف قيمة الأشياء المبهجة البسيطة، كتمضية أوقات أكثر في المنزل وفي مكاننا المخصص ونتعلم أن نقدّر الثياب المصنوعة بشكلٍ متقن

يمكن للتوجهات الرائجة أن تكون بمثابة ردة فعل على المجتمع، حالها حال التوقعات. وبالحديث عن جائحة كوفيد-19 الحالية، قامت “ملكة التوجهات الرائجة” الشهيرة ليديوي ايديلكورت، والتي لم تخطئ في توقعاتها أبداً، بتقديم النصيحة لمجلة ديزين: “لا يمكن أن نستمر في إنتاج هذا الكم من البضائع، مع الخيارات العديدة التي تعودنا على وجودها أثناء نشأتنا.” إن ترشيد الشراء واختيار النوعية الأفضل سيكون أمراً أفضل للبيئة من الإنتاج بكميات ضخمة، وبالمثل فإن المهارة الحرفية اليدوية ستقلل من حاجة المصانع إلى هذا الكم من الكهرباء. وعلى نفس المنوال تتحدث مجلة فوغ عن الموضة البطيئة كنقيض للموضة السريعة الاستهلاكية، وينسحب ذلك على مجال التصميم الداخلي حيث تكون المفروشات والأثاث ذات الصناعة المتقنة والديمومة الأعلى مفضلةً على العناصر الأرخص القابلة للتقادم

كارلا بوزاسي المديرة التنفيذية لوكالة دبليو جي إس إن تؤيد ذلك فتقول: ” تمرّ الصناعة بفترة من الاضطرابات الكبيرة”، فتبدو التوجهات الرائجة الكليّة وكأن المستهلكين أصبحوا أكثر وعياً بكثير فيما يتعلق بقرارات الشراء مما كانوا عليه في أي وقتٍ مضى”. نحن الآن أكثر إدراكاً للأثر البيئي الذي تنتجه أنماطنا الشرائية، كما أننا لسنا خائفين من اختيار العناصر وفقاً لأهوائنا الشخصية على عكس محاولات مجاراة العرف. وهذا باختصار، يقود إلى الانتقائية، فتقترن العديد من العناصر من أنماط مختلفة مع بعضها البعض

توقع آخر من لي بدأ بحصد ثماره بالفعل، وهو أنه وبحلول العام 2025 سوف “يكون هنالك اندماج لكل الأشياء المتناقضة”. وهذا ما يمكن تفسيره بالعمل من المنزل، المزوّد بأمكنة متعددة الوظائف، في خلوات منزلية على نمط فنادق الاعتزال في داخل بيوتنا، أو أنماط تصميم منتقاة، تدمج بين لوحة ألوان السبعينيات وقطع ديكو الفنية

وبالحديث عن فن ديكو من عشرينيات القرن العشرين، هل يمكننا توقع مشاهدة أي أوجه للشبه من تلك الحقبة مع عشرينيات القرن الحادي والعشرين؟

 لقد كان باوهاوس مدرسة للتصميم وتحولت إلى حركة فنية في عشرينيات القرن العشرين اشتهرت بالجدران الخراسانية المنفعية (التي تبدو مألوفة أليس كذلك؟). تأثير فن ديكو بدا جلياً في الأشكال منحنية الأضلاع والعناصر المصنوعة من الرخام والمعادن التي تسللت مجدداً لتصبح توجهاً رائجاً، مع المهارة الحرفية المتقنة، وباستخدام مواد عالية الجودة تتماشى مع حركة العصر الجديد “بالشراء أقل لكن بحكمة”. قامت مدونة ايتاليان بارك بمقارنة التقدم التكنولوجي بين عشرينيات القرن العشرين ومثيلتها في القرن الحادي والعشرين: ” لقد شهدت عشرينيات القرن العشرين إنتاجاً هائلاً في المعدات التي عرضت من قبل مستهلكين قادرين على شرائها، في مقابل إقحامنا للكماليات من أجل أنفسنا.” وتعد المنتجعات الصحية المنزلية أوضح مثال على ذلك في عالمنا المعاصر

التأكيد يأتي من قبل باسكالاين ويلهيلم، مديرة الموضة في بريمير فيجين، معرض القماش الذي غالباً ما تنبت منه أفكار التشكيلات في البدء فتقول: “بالتطلع نحو العام 2021، فإن التبذير قد استبدل بشيء أكثر رصانةً، بتبني مفهوم إنجاز الأشياء بإتقان”

تقدم ليديوي ايديلكورت النصيحة أيضاً فتقول: ” إنه لم يعد محبباً للناس أن يصادفوا الشيء القديم ذاته عند كل زاوية شارع.” ما يعني أن الانتقائية تزداد نمواً في الطلب، بتفضيل اختيارات أكثر أصالة، وتصرح لي بأن النجاح لن يقاس بالأموال بل “بدرجات السعادة”، بالتأكيد مجدداً على أهمية التوجه الرائج “العيش بهناء وسعادة”

كيف نصمم لنعيش بهناء؟

إن الضجة التي ترافق أنماط الحياة الإسكندنافية كالتوجه الرائج لنمط حياة الراحة الدنماركي هيغي ونمط لاغوم السويدي المعتدل، قد أصبحت كلمات طنانة في السنوات الأخيرة، فالتوجهات الرائجة لأنماط الحياة هذه ستزدهر وتؤثر في أنماط التصميم الداخلي فقط.قد تتذكر التوجهات الرائجة في 2019 كالجاباندي والسكاندانيزي والتي كانت خليطاً حاصلاً من التقاء الشرق والغرب، مستوحى من روح الثقافات لخلق بيئات هادئة.تعلق أماندا تالبوت على ذلك: ” لقرون، كان لليابانيين تأثيراً كبيراً على كيفية دمج الطبيعة في بيوتنا من خلال دمج الألياف والمواد الطبيعية وطمس الحدود بين الداخل والخارج. هل تذكرون التوجه الرائج الداخل في الخارج أيضاً؟ هذا ما نعنيه

أنشأت شركة بي بي جي لون العام الخاص بهم كلون ٍ يلبي الرغبة المتنامية لمحاكاة الصبغات الطبيعة ولإعادة اتصالنا بالمحيط المألوف، درجة أخرى من الأزرق تشابه أزرق بانتونس التقليدي، لكن اللون كان أزرق الخزف الصيني

لقد كانت الحاجة إلى البساطة والهروب من التكنولوجيا إحدى الأسباب التي جعلت المستهلكين يتوقون إلى زرقة الخزف الصيني التي تقربنا من العناصر الطبيعية كالبحر والسماء وخط الأفق، وتضفي السكينة على أي مكان.إن إضافة العناصر الطبيعية إلى مكانٍ ما على صعيد الألوان، أو التركيبات، أو الحياة النباتية يعرف بالتصميم البيوفيلي.قُدِّر للتصميم البيوفيلي أن يزدهر كما كان متوقعاً من قبل معماريي شميديت آرتش في عام 2018. ونحن في سانيبكس نقترح أن يضاف ضوء الشمس بحرارة ضوئية تعادل النور الطبيعي إلى المرايا المنارة، وإضافة النباتات الطبيعية أو الصناعية في المكان، وتزيين الجدران بطبعات مستوحاة من الأدغال، واستخدام لوحة ألوان تحاكي الطبيعة، لتشكيل الحالة الهروب إلى الطبيعة.أثبت نمط إعادة الاتصال بالطبيعة فوائده الصحية، ويعدّ التصميم البيوفيلي بمثابة تمرد على كمّ الوقت الذي نقضيه في قبضة التكنولوجيا، ويتزامن بشكلٍ مثالي مع التوجه الكليّ “أن نحيا برفاه”، هل تذكر شعار “العيش بهناء”؟يمكن للمهندسين المعماريين أن يتوسعوا في المعلومات عن الأبنية الصديقة للصحة من خلال هذا الرابطhere

" لا تضع في منزلك أي شيء لا تراه مفيداً أو جميلاً"

ويليام موريس

مصمم

وكما قمتم بالتخمين، سيكون هنالك توجهات جزئية ناجمة عن الحياة برفاه والتوجه البيوفيلي الكليّ، وهذه التوجهات الجزئية سوف تتطور بدءاً من ظروف الجائحة في العام 2020 أصبحت النظافة العامة الآن فكرة جوهرية بارزة في عملية التصميم، وذلك بإدخال البلاط المقاوم للبكتيريا، وخلاطات الماء المزودة بمستشعرات ضوئية كمعايير جديدة

توفر مجموعة “سانيبكس” أربعة خيارات لخلاطات المياه المزودة بالمستشعر الحراري، ومع هذا فالجمع بين الفولاذ المقاوم للصدأ والنظافة العامة الطبية قد يجعل من الفولاذ المقاوم للصدأ المادة المفضلة للمسات الأخيرة في عالم التصميم.وعادةً ما تستخدم المواد المستدامة ذات الجودة العالية في مرافق الرعاية الصحية مما يخلق إحساساً بالطمأنينة من إمكانيات الصحة العامة.وتعتبر عمليات التفكير هذه بمثابة توقعات للتوجهات الرائجة، بتحليلها لطرق عيشنا وتصميمها للتوجهات بما يتناسب مع الاحتياجات، وهكذا يتم التصميم بشكلٍ أبدي

كيف يمكنني استخدام التوجهات الرائجة للتصميم للمستقبل؟

توفر التوجهات الرائجة في أشكالها الأكثر بساطة مصدراً غنيّاً للإلهام، مما يساعدنا في ابتكار تصميمات طويلة الأمد، وهذه هي مهمتنا الرئيسية هنا في مجموعة سانيبكس. لذلك عليك أن تحرص على أن تنظر بعمق إلى كل التوجهات الرائجة الأكثر إثارة في مركز الإلهام لدينا، وترقب الإثارة يومياً على حسابنا على انستغرام

عليك أن تدرك الاتجاه الذي يسلكه التصميم العالمي لتكون قادراً على التصميم وفقاً له. وإليك بضعة نصائح من الخبراء، إذا ما راودك الشك:

قاد ويليام موريس حركة الفن والبراعة وكانت نصيحته الذهبية:

” لا تضع في منزلك أي شيء لا تراه مفيداً أو جميلاً”

فيما تشتهر ماري كوندو بكونها تشدد على أن نبقي حولنا فقط على الأشياء التي تضفي المرح: ” يجب أن يكون المكان الذي نعيش فيه مناسباً للشخص الذي نحن عليه الآن، وليس للشخص الذي كنا عليه في الماضي”

ولا تنسى أن تتجرأ على أن تكون مختلفاً بحسب دوروثي درابر” أتعمد دائماً وضع عنصر مثير للجدل، هذا سيدفع الناس للكلام”

 

" يجب أن يكون المكان الذي نعيش فيه مناسباً للشخص الذي نحن عليه الآن، وليس للشخص الذي كنا عليه في الماضي"

ماري كوندو

مستشار تنظيم ياباني