الحكاية

سمّي منتجع “ڤينتري وميرسير” الفاخر تيمّناً بصالتي نقابة التجارة التاريخيتين في منطقة “ڤينتري وارد” الواقعة على ضفاف التايمز في منطقة البنوك في قلب لندن. تم اقتباس التصميم من شوارع التجار وقاعات عرض الملبوسات من الزمن الغابر، فتندمج أجواء الفندق مع التاريخ المنبعث من الطرق العتيقة التي تحتضن الفندق وتحيط به.

تنضح الأجواء بأفكار مستوحاة  من “أرت ديكو” (الفن المستوحى من عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين)، فالمدخل المزود بمصابيح معلقة تمنحك شعوراً بأنك تسير تحت أضواء سينمائية قبل أن تلج إلى الفندق حتى. وما أن تصبح في الداخل، ستشعر باللمسات المرتبة بعناية من أوراق شجيرات الزينة، إلى القماش الفخم، إلى التفاصيل الهندسية

بارات ومطاعم الموقع

رياح التغيير شملت الطريقة التي يدار بها الفندق، فهو يعتمد بشكلٍ كامل على الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة البيولوجية. كما يتميز الفندق بباراته ومطاعمه. يوجد في الطابق الأرضي مطعم إزاكايا بوجباته الخفيفة الآسيوية، بينما يقدم مطعم تراس السطح ميرسر الإمكانية لتناول الطعام في الهواء الطلق بإطلالة مميزة على مناظر قلب المدينة التي تطل على كاتدرائية القديس بول وبرج ذا شارد. وبأسلوبٍ يعود إلى الماضي يقدم الفندق أيضاً بار ” دو نت ديسترب” الذي يماثل بلا أدنى شك أجواء صالات السيجار في نيويورك في العشرينيات

الأسلوب (التصميم)

بالسفر إلى زمن التقاليد والتجارة، فقد أُعيد إحياء فندق ڤينتري وميرسر بتصميمٍ معاصر لغرفه وأجنحته ال 92 المفصلة حسب الطلب. بدءاً من الجدران إلى التنجيد المخملي ومقابض الأبواب الجلدية، كتذكارٍ أنيقٍ للماضي في بوتقة صهر فيها الماضي والحاضر معاً. وتتناسب الحركة المعاصرة بشكلٍ مثالي مع وسائل الراحة والفخامة الحديثة

يضيف البلاط الفيروزي في الحمامات مزيجاً ساحراً من القدم والحداثة، مع أحواض الاستحمام العميقة والدش المطري للمسافرين المميزين. لقد اختيرت مجموعة بانيوديزاين لما لديها من أدوات الحمام والمنتجات الصحية وإكسسوارات عالية الجودة تضمن تشغيلاً حديثاً في حين تمتزج بأفكار تصميم الفندق الفريدة. يوفر حوض الاستحمام العميق الرائع القائم بذاته والمزود بقبضة دوش قابلة للسحب ورف للمشروبات في متناول اليد، مكاناً للاسترخاء بعيداً عن المدينة الصاخبة.

وكان تقرير في صحيفة ايڤنينج ستاندارد قد أورد تحت عنوان (فندق الأسبوع)

“إن بلاط الحمامات الفيروزي بمثابة الحلم للتأثيرات الداخلية”

 فيما أوردت مجلة فوربس: “بلاط المترو الكبير باللون الأخضر المائل للزرقة والحمامات ذات الدش القوي ونظام الإضاءة بالليد في كل الأرجاء يولد إحساساً بالرقي يمكنه إرضاء أصعب الأذواق”

 بالرغم من المنافسة ذائعة الصيت عبر لندن على أفضل المواقع الجمالية الملائمة للتصوير والأجواء المثالية للانستغرام، يجمع ڤينتري وميرسر جميع الأسباب التي تجعله يدمج الميزات الأفضل بين الماضي والحاضر

"إن بلاط الحمامات الفيروزي بمثابة الحلم للتأثيرات الداخلية"

لاورا هامبسون

صحفية في جريدة ايڤنينج ستاندارد